الثلاثاء، 17 فبراير 2009

الجديد ..... و افترق من كانا حبيبين

ازيكم يا جماعة
اسف لسبيين
اول سبب اني اتأخرت في البوست الجديد لظروف عندي في البيت
ثانيا لمصطفي ريان لاني بجد اتأخرت احط الغلاف بتاع الكتاب في مدونتي و انه مهنأتهوش حق التهنئة بس بد ربنا يعلم ظروفي
عموما انا هحط الغلاف دلوقتي و ربنا يحققلك كل النجاح يا درش يا رب
اتفضلوا بقي شوفوا الجديد و زي كل مرة هطلب منكم تقدير الكتابة بصراحة

جلس كعادته في كافيتيريا الجامعة يدخن سيجارة
ككل مرة اخرج القداحة ..... اشعل السيجارة ...... نفخ دخانها في هدوء
لم ينس مكالمتها الليلة السابقة و كم كانت تتألم
انها تريد العودة و لكنه بات مستحيلا لانه لكل شئ حدوده
قلبه ليس كالدمية تلعب به وقتما شاءت و ترميه وقت الملل .... و عند الاشتياق ترجعه لحبها
كفي ذلك الهراء . كان كل ذلك و هو مغمض العينين غارق في الشرود
فتح عينيه فذا به يراها امامه علي بعد ... عيناها محمرة من الكثرة البكاء .... نظرات حزينة تشف عن قلب دامي
مع أول نفس تذكر أول مرة يراها ... كم كانت من وسط رفيقاتها كالقمر وسط السماء الخالية
مع النفس التالي تذكر أول كلامه معها .... صوت ضحكتها العذب لا يزال رنانا في طيات ذاكرته ووجدانه
مع النفس التالي تذكر اعترافه لها
كم كانت محمرة الخدين من فرط الخجل و ابتسامتها المرتعشة مع هزة الرأس بالقبول
مع النفس التالي تذكر أول تلاقي لليدين
كم كان جميلا شعوره بالحنان و الاطمئنان و الدفء
ضايق عيناه دخان السيجارة ... كم هو لعين ذلك الدخان .... و فرك عيناه و نظر لمكانها
انها لا زالت هناك
تابع تدخين السيجارة
مع أول نفس تذكر قرارها بالفراق كم كان يترجاها بألا يفترقا و تذكر شموخها و جبروتها
مع النفس التالي تذكر انهائها القاسي لمكالمته ... كم كانت قاسية ... كان قلبه لا يستطيع الاستغناء عنها
انها من عرف قلبه الحب بقربها
مع النفس التالي تذكرها تخبره بأن حبه لها كان بالنسبة لها متعة الاحساس و الشعور
لم يكن حبها لشخصه و لكن لحبه لها
عذرا يا من كنت حبيبي لسنا متوافقين... اعرف ايلامي لجرح قلبك و لكني لست مستعدة لجرح روحي ووجداني معك
لطفا اتركني
شرود ذهنه منعه من الالتفات لاحتراق الفلتر
فاق من شروده علي دخان الفلتر ... لكم يأكل الذهن الشارد الوقت أكلا
و انتبه لصوتها تناديه ... تترجاه لطفا أن يعود
تخبره بأن يتذكر لها حلو المواقف و الذكريات
رمي السيجارة ... عدل هندامه ... ارتدي نظارته و ابتسم و قال لها
عذرا حبيبتي ... اقصد يا من كنتي حبيبتي
لسنا متوافقين .. اعرف كلامي يجرح روحك ووجدانك
لكني لست مستعدا لجرح قلبي معكي
اتركيني لطفا
كم كانت ذلة الانكسار علي وجهها
كم كانت نشوة الانتصار علي وجهه
و افترق من كانا حبيبين

الأحد، 1 فبراير 2009

الاغبياء ....... الحمقي ......... الطماعين .

ازيكم يا جماعة عاملين ايه و ازي الاخبار
يارب تكونوا تمام
طبعا عنوان البوست غريب لكن انا استفزيت جدا جدا من الي بيحصل
اخيرا جبت الدش و بتابع الاخبار فلقيت مراسل قناة الجزيرة بيتكلم عن انه حماس بتقول انها جاهزة للرد علي العدوان و كلام فاضي ملهوش لازمة
و انا بصراحة مستغرب من الوضع الغريب جدا جدا
الاول بغباء حماس الغت الهدنة و دي مفيهاش كلام و حد يقول انه اسرائيل هي الي لغت
و الي عامل نفسه مش مصدق لأ صدق لان تسلسل الاحداث كنت متابعه و حماس هي الي لغت التهدئة في الأول خالص
و اففتكر انه اسرائيل فكرتها بالموقف و انه في تهدئة و رفضت حماس التهدئة
قلت في سري شكل حماس ناوياها و جابت سلاح و مجهزة نفسها تماما لاي حاجة
و حصلت الفاجعة الانسانية الي كلنا شفناها
حتي في الحرب التليفونات الارضي و المحمول و الانترنت سلكي و لاسلكي مش شغال
يعني النار عمالة تضرب فيك و انت معندكش وسيلة للاستغاثة بحد و لا حتي تكلم حد
مع نفسك خااااااااااااالص تماما و المطلوب منك انك تحمي الي حواليك و تدافع عن نفسك
و المهم انه حماس سمعت انها انجزت شوية انجازات مع اسرائيل و حاجة الي حد ما كويسة
لكن الي يغيظ
انه بسبب عنادك و دماغك الزفت اهلك كلهم اتشردوا ........ بيوتهم اتدمرت ....... اتفرقوا علي بلاد العالم عشان يتعالجوا و كل ده بسبب غبائك و تهورك و اندفاعك ياريته دفعك انت ...... ده دفع كل الي حوالك التمن
و طول الحرب اني الاقي حد من حماس الناس الكبار الي زي هنية يطلع يقول كلمة ..... مفيش
و حماقة الناس دي خلتهم يقتلوا ناس من عندنا و يحللوا الدم المصري و يبيحوه و يقولوا ان قتل المصري حلال علي اساس انه مش ينتمي لدين الاسلام و لا هم من اهل الذمة الي ربنا وصانا بيهم
لأ و الي واصل بيهم انهم بيتصارعوا علي مين هياخد فلوس المنحة الي جايالهم عملوا زي القاتل الي قتل قتيل و مشي في جنازته
و شكلهم كدة عاوزينيدخلوا حرب تاني عشان يزودواالمنح ما هي مليارات بقي و مال سايب عاوز الي يلهفه
بجد
عمري مشفت غباء و حماقة و طمع قد ما شفت في الناس دي
و الكلام مش علي الشعب .... الكلام علي حماس .