الأربعاء، 29 أكتوبر 2008

في شرع مييييييين ؟ ..................

ازيكم يا جماعة عاملين ايه ؟
النهاردة هنتكلم في موضوع محزن اكتر من الموضوع الي قبله
و مصدر الخبر برنامج البيت بيتك
ايه هو الموضوع ؟
ولد بعمر الزهور زي كل اولاد المدرسة
يدخل عليه المدرس الفصل
يخرجه امام السبورة
و معه 6 تلاميذ اخرين من نفس الفصل
يضرب كل التلاميذ بالعصا
ما عداه ..... يضربه عصايتين
الولد يضم يديه من الألم ...... فيرفسه المدرس في صدره تجاه القلب رفسة عنيفة تجاه الحائط
فيقع الولد علي الأرض ..... و يقوم مرة أخري ...... فيرفسه نفس الرفسة القاسية
يقوم الولد و يجلس علي مقعده في الفصل ..... ثم يرتمي أرضا ...... مات الولد .
مدرس 23 سنة يقتل طفلا في عمر الزهور
في شرع ميييييييييييين ؟
نكمل الحكاية .... مدرس يتصل بوالد الطفل و يخبره بالأمر
يذهب والد الطفل للمستشفي و يجد 7 مدرسين منهم مدرس في مدرسة لغات
المهم يسالهم ماذا حدث .... يقولون له الولد وقع لوحده
طب حد ضربه ........ لا ابدا محصلش
الساعة تيجي 2 بعد الظهر
و مشي المدرسون ...... و الولد لا زال بالعناية المركزة .
و لجأ والد الطفل للشرطة ..... و بعد الساعة 7 يأتيه خبر وفاة الولد
و تم القبض علي المدرس بعد سماع شهادة زملاء الولد في المدرسة
و السؤال الان
دم الولد ده في رقبة من ؟
من هو المسئول عن تلك الجريمة ؟ و من هو المسئول عن تطبيق قانون عدم ضرب التلاميذ ؟
الجواب نتركه للمسئولين و لمن يهمه الأمر
حقيقة لا أدري متي تنتهي تلك المهزلة في مصر
تركنا التعذيب في اقسام الشرطة
لنجده موجودا في فصول المدارس
و نستعيد بالحدث سؤالا قد سألناه من قبل
هل هذه حقا هي مصر التي نعرفها ؟

الاثنين، 27 أكتوبر 2008

ليست مصر التي نعرفها ......

حقا تبدو و كأنها ليست مصر التي نعرفها
حقا
فعندما تسمع لخبرين مثل الذين سمعتهم يهتز كيانك بكل ما فيه
أولا لينكات الخبرين
الخبر الأول نقلا عن جريدة المصري اليوم
لينك الخبر

اما الخبر الثاني لا زلت لا أجد له مصدرا موثقا علي الانترنت و لكنه قد أذيع منذ حوالي نصف الساعة في برنامج البيت بيتك

و نتكلم عن الخبرين بالترتيب
الخبر الأول

تورط يهودي عراقي في قضية «تبادل الزوجات»
و الحكاية باختصار انه تم القبض علي زوج و زوجته ينظمان عملية تبادل الازواج عبر شبكة الانترنت
و تم عمل موقع بمعرفتهما تطبيقا لفكرة موقع يهودي مماثل و تم اختيار 44 أسرة و تم الاختيار النهائي
ل 3 أسر و تم التطبيق الفعلي للفكرة معهم
و المفاجأة أن زوجة المنظم تعمل مدرسة لغة عربية !!!!!
التي من المفترض ان تكون درست الشريعة الاسلامية جيدا
و السؤال الان :
من نحن حتي تخرج من بيننا مثل تلك العينات ؟
و أين نحن كي تظهر تلك العينات ؟
يقال أن مصر كانت قلعة الأدب و الحضارة و الأخلاق الحميدة
و يفترض انها لا زالت حتي الان ( مع العلم اني مصري ابن مصري حتي لا تختلط الأمور )
و لكن من هو ذلك الزوج الذي يسمح لنفسه بان يتم أمر مثل ذلك أمام عينيه و أين هي عفة تلك المراة التي قبلت بشئ كذلك ؟
أين هي الفطرة من مجتمعنا الأصيل كما يقولون ؟
لست أدري و يبدو أنها موجة جديدة تجتاح مجتمعنا المصون و لست أدري هل هي نسمة عابرة أم هو الهدوء الذي يسبق العاصفة
حقيقة لست أدري

أما بالنسبة للخبر الثاني :
شاب بعمر 17 سنة يقتل خاله بسبب رؤيته يعاشر أمه
تفاصيل الحادث باختصار انه الشاب دخل للمنزل و مر بغرفة نوم أمه فوجد الوضع المذكور فأحضر سكين و طعن الخال عدة طعنات نافذة بالصدر فمات الخال و من فرط الهيستيريا أخذ يكيل اللكمات الي أمه و لكن تم تخليصها من يده و الأم تقول انه أخاها قد أجبرها علي ذلك الوضع منذ 6 سنين بواقع أسبوعي بحجة أنه سوف يلفق قضية مخدرات لابنها و الدالد يقول انه الزوجة لا تنام الا و أخوها بفراشها و لم يتخيل أن يكون الوضع كما سمعنا من الخبر .

حقيقة لست أدري ايضا أين نحن ؟ و من نحن ؟
في السابقة ممكن أن تكون واقعة خيانة زوجية و لكن بصورة متبادلة أو جماعية
و لكن في هذه ؟ حقيقة انه يطرح علي مستمع الخبر خيالات مرعبة
هل من الممكن أن يكون أحط أنواع الفكر الأوروبي قد تسلل الي عقول شرذمة من المجتمع ؟
أم من الممكن أن يكون هذا هو وش القفص كما يقولون و أن تلك الحالة هي من كشفت فقط ؟
و أنه لا يزال يوجد من هم علي تلك الحال ؟
خصوصا و أننا في القلعة التي حافظت علي تعاليم الاسلام و فيها أكبر و أقدم صرح اسلامي ( الأزهر )
فكيف باؤلئك يقومون بما سمعنا و أين هم رجال الدين ؟
حقيقة قد ترك الخبرين تأثيرا ليس بالهين علي أنا شخصيا و انا اسمع الخبر
و كان ليس بالهين علي من يذيعه أيضا
و السؤال المهم الان
هل تلك هي مصر التي نعرفها ؟
أترك لكم الاجابة