السبت، 13 ديسمبر 2008

اجازة من التدوين

كيف الاخبار يا جماعة و عاملين ايه ؟
انا حبيت اقولكم اني هاخد اجازة من التدوين بقي
الامتحانات علي الابواب و الدكاترة مش بتهزر خالص عندنا
ادعولي بالتوفيق و ان ربنا يكرمني
قولوا امين

الجمعة، 28 نوفمبر 2008

هل الي النسيان من سبيل ؟

و تجلي أمامه ذلك الشعور .... شعور جميل جدا ... و أول مرة يشعر به القلب تكون أجمل مرة ....لا يستطيع وصف ذلك الإحساس الذي يراوده عندما يراها ... و كأن الدنيا بأسرها تتمثل له ... لا بد من المبادرة الأولي ... لن يظل في مكانه هكذا ... و ذلك الشعور لا يستجدي ...و لن يظل في موقف من يعطي الحظ التحكم في قلبه ... فإما أن يتكلم ... أو أن يظل حبيس اللوعات للأبد .
و قد اتخذ ذلك القرار ... سيتكلم غدا ... كم هو جميل ذلك الغد ... ... ينتظره بفارغ الصبر ... و لكن ذلك الحلم المريب الذي راوده قد أقلقه .... لا تخف يا فتي فلسنا من نضع ذلك محل الاعتبار ... ذهب و سأل ذلك السؤال ... ووجد النفي المصحوب بالابتسامة ... كم كانت غامضة تلك الابتسامة ... و لكنه لم يهتم ... تكلم و صارح ... و لكنه الجواب الجارح ... " الحب ده لعب عيال " ... لم يدري ماذا يقال .. أهي الحقيقة أم الاستهزاء ؟ ... لم يكن قلبه بالمتوقع لذلك ... و سار أمام عينيه حلمه المريب ... لم يكن وهما يا فتي لقد كانت الحقيقة و لم تستجيب ... قلب مجروح و أعصاب منهارة بداخل قالب جليدي بدا عليه عدم الاهتمام و اللامبالاة ... كم هو مؤلم ذلك الشعور.
جرب كل شئ للنسيان .. أو لنقل للتخفيف مما أصابه من الم القلب ... و لكن المشكلة يا فتي أن لا عقار لألم الهوى ... إلا شطر شعر واحد
فداوني بالتي كانت هي الداء
نصحه الأصدقاء بالنسيان و لتكن الرحلات عونا له علي ذلك ... و لكنه كان كمثل خليل مطران بقصيدته .. يراها بكل مكان ... و مشهد الغروب آلمه كثيرا ... فالقلب كان بين المهابة و الرجاء ......
رأي ذي اللوعة ممن يراه رفيقا للسيجار ... فلتدخن يا فتي عسي همومك تخرج بين أنفاس الدخان ...
لم يزده التدخين إلا الآلام و المتاعب .
ظن إيجاد الرفيقة الأخرى ينسيه ... و لكنه لم ينسيه ... فالقلب قد اعتاد رفيقة لم يعتد سواها ... و كان كصاحب الأغنية
كل ده علشان بتهرب من الحقيقة
كل ده علشان يا قلبي تنسي واحدة
و لم يدري حينها ما الفعل الصحيح .... فهل إلي النسيان من سبيل ؟
انا عارف انه اسلوبي ممكن يكون وحش و سئ و ردئ بس انا عاوز ارائكم بجد لاني اكيد محتاج احسن من اسلوبي
و مش هحسن منه الا بدعمكم باذن الله


السبت، 22 نوفمبر 2008

لما الانقسام ؟!!!!!

نري كثيرا في نشرات الاخبار و الصحف عن مححاولات للصلح بين الفصائل الفلسطينية
ما بين حماس و فتح و حركة الجهاد
و صراع يدور بين الثلاثة ............. و علي الارجح بين حماس و فتح
رأيت اكثر من مرة علي منتديات عدة مواد اعلامية للحرب بين الفصيلتين
و اتهامات ترمي الله اعلم ان كانت بالباطل ما بين حماس و فتح
ان مجندي حرجة حماس يقومون بتعذيب المدنيين في عملياتهم
و اتهامات اخري تقول ان قيادات حركة فتح تربية اسرائيلي و انتماء اسرائيلي
و نري وسط ذلك كله ظلام غزة المخيف ...... و صراخ اطفالها الجوعي بعد نفاذ المخزون الاحتياطي منها
المخزون بالكامل .....!!!!!!!
ووسط ذلك كله ليس الفصائل فقط
نري كثيرا في المنتديات كثيرون يضعون توقيعات مكتوب فيها
انا فتحاوي ...... انا حماسي ....... فتحاوويون للابد .......... حماسيون للابد
و نري ن يمجد في حماس و كانها الجبهة العسكرية الاولي في فلسطين
و بالمثل يفعل المنتمون و المتضامنون مع فتح
ما هو ذلك الانقسام ؟
لما لا نري واحدا فقط يقول انا فلسطيني
لما لا نري واحدا يمجد المقاومة اجمع ؟
علي الرغم من ان اسرائيل من وراء ذلك كله تجلس متربعة
علي عرش الموقف و لا يهمها من ذلك شئ
حماس تريد الحكم و استقلت بغزة
و فتح ايضا تريد الحكم
هناك من اعترف باسرائيل و هناك من يرفض الاعتراف بها
ووسط ذلك كله شعب يجوع و ظلام ينتشر
فاين السبيل للخروج من ذلك ؟
و اين هم الحكام العرب ؟
و اين هو رد الفعل الاكثر قوة من مجرد كلمات حمقاء _ نشجب و ندين _
اين هي الحامية العربية التي تدافع عن ارض العرب و متي سوف توجد ؟
و متي يتوحد الاشقاء داخل البيت الواحد ؟
و متي فقط نجد اسرائيل لا تكسب كل الجولات داخل غزة ؟
العلم عند الله ........ و يتبقي سؤال اخير .
لما الانقسام ؟

الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008

تاج مهم جدا جدا و اول تاج في المدونة

ازيكم يا جماعة ايه الاخبار
النهاردة جاني تاج من الاخ mohamed ghalia
و طبعا عشان مبحبش ازعل حد و التاج اساسا موضوعه هادف
قلت لما اجاوب عليه و بالمرة نشوف الاسئلة و نستفيد كلنا
و ادينا هنجاوب
السؤال الأول:ماهى السعادة من وجهة نظرك؟

السعادة ان الانسان يعيش مرتاح البال مش مهموم و شايل الدنيا علي دماغه و زاعق و يعيش الي حواليه في سعادة معاه
السؤال الثانى: كيف تصل إلى السعادة؟
السعادة ليها طرق كثيرة بس انا معرفلهاش طريق هي الي بتيجي لوحدها بدون ميعاد .
السؤال الثالث: هل السعادة وهم أم أنها حلم صعب؟
لأ ... السعادة حلم صعب او نقدر نقول انها معادلة صعبة عشان نحلها لازم مجهود .
السؤال الرابع: هل السعادة طريق للنجاح ؟وضح؟
اكيد ... لانه لو الانسان سعيد يبقي مرتاح البال صافي الذهن يقدر انه يبذل مجهود للامام و ينجح و يتفوق في عمله .
السؤال الخامس: ماهى أكثر اللحظات التى شعرت فيها بالسعادة؟
انا مش فاكر لحظة معينة كنت في قمة السعادة فيها ...... بس حسيت بالسعادة قبل كدة .
السؤال السادس:هل ممكن أن تحقق كل شىء؟
لا. مش ممكن احقق كل شئ في الحياة .
السؤال السابع: السعادة تجعلك تقبل على الحياة أم لا؟
السعادة تخلي اي حد يقبل علي الحياة مش أنا و بس .
السؤال الثامن: هل أحسست يوما انك وصلت لقمة السعادة؟
السؤال مكرر و الجواب نعم بس مش فاكر بالظبط اي مواقف .
السؤال التاسع: لماذا تمر أوقات السعادة بسرعة ؟
الله اعلم .... ده علم الله يختص بيه و انا معرفش السبب بس ممكن يكون لاننا متعودين علي النكد فتبقي السعادة لحظتها زي اللمحة ما بين الاوقات الطويلة دي .
السؤال العاشر: هل ترى السعادة فى التدين؟
اكيد طبعا السعادة بتبقي في التدين .
السؤال الحادى عشر: هل أنت متفاؤل وعندك أمل؟ وضح؟
انا مش متفائل اوي ... و لا عندي امل .... بس مقدرش اوضح .( معلش بقي )
السؤال الثانى عشر: إذا شعرت بالحزن ماذا تفعل؟
بتمشي شوية و اخرج من الجو الي انا فيه .
السؤال الثالث عشر: هل يستمر معك الحزن فترة ام ينقضى فى الحال؟
ساعات ساعات علي حسب الظروف الي حواليا .
السؤال الرابع عشر: ما رأيك فى الأفراد المتشائمين؟
مش شيفين من الدنيا غير وشها الوحش بس .

اعتقد كدة انا انهيت مهمتي و تحياتي بجد للاخ mohamed ghalia
و تحياتي للجميع
محمد


الأربعاء، 29 أكتوبر 2008

في شرع مييييييين ؟ ..................

ازيكم يا جماعة عاملين ايه ؟
النهاردة هنتكلم في موضوع محزن اكتر من الموضوع الي قبله
و مصدر الخبر برنامج البيت بيتك
ايه هو الموضوع ؟
ولد بعمر الزهور زي كل اولاد المدرسة
يدخل عليه المدرس الفصل
يخرجه امام السبورة
و معه 6 تلاميذ اخرين من نفس الفصل
يضرب كل التلاميذ بالعصا
ما عداه ..... يضربه عصايتين
الولد يضم يديه من الألم ...... فيرفسه المدرس في صدره تجاه القلب رفسة عنيفة تجاه الحائط
فيقع الولد علي الأرض ..... و يقوم مرة أخري ...... فيرفسه نفس الرفسة القاسية
يقوم الولد و يجلس علي مقعده في الفصل ..... ثم يرتمي أرضا ...... مات الولد .
مدرس 23 سنة يقتل طفلا في عمر الزهور
في شرع ميييييييييييين ؟
نكمل الحكاية .... مدرس يتصل بوالد الطفل و يخبره بالأمر
يذهب والد الطفل للمستشفي و يجد 7 مدرسين منهم مدرس في مدرسة لغات
المهم يسالهم ماذا حدث .... يقولون له الولد وقع لوحده
طب حد ضربه ........ لا ابدا محصلش
الساعة تيجي 2 بعد الظهر
و مشي المدرسون ...... و الولد لا زال بالعناية المركزة .
و لجأ والد الطفل للشرطة ..... و بعد الساعة 7 يأتيه خبر وفاة الولد
و تم القبض علي المدرس بعد سماع شهادة زملاء الولد في المدرسة
و السؤال الان
دم الولد ده في رقبة من ؟
من هو المسئول عن تلك الجريمة ؟ و من هو المسئول عن تطبيق قانون عدم ضرب التلاميذ ؟
الجواب نتركه للمسئولين و لمن يهمه الأمر
حقيقة لا أدري متي تنتهي تلك المهزلة في مصر
تركنا التعذيب في اقسام الشرطة
لنجده موجودا في فصول المدارس
و نستعيد بالحدث سؤالا قد سألناه من قبل
هل هذه حقا هي مصر التي نعرفها ؟

الاثنين، 27 أكتوبر 2008

ليست مصر التي نعرفها ......

حقا تبدو و كأنها ليست مصر التي نعرفها
حقا
فعندما تسمع لخبرين مثل الذين سمعتهم يهتز كيانك بكل ما فيه
أولا لينكات الخبرين
الخبر الأول نقلا عن جريدة المصري اليوم
لينك الخبر

اما الخبر الثاني لا زلت لا أجد له مصدرا موثقا علي الانترنت و لكنه قد أذيع منذ حوالي نصف الساعة في برنامج البيت بيتك

و نتكلم عن الخبرين بالترتيب
الخبر الأول

تورط يهودي عراقي في قضية «تبادل الزوجات»
و الحكاية باختصار انه تم القبض علي زوج و زوجته ينظمان عملية تبادل الازواج عبر شبكة الانترنت
و تم عمل موقع بمعرفتهما تطبيقا لفكرة موقع يهودي مماثل و تم اختيار 44 أسرة و تم الاختيار النهائي
ل 3 أسر و تم التطبيق الفعلي للفكرة معهم
و المفاجأة أن زوجة المنظم تعمل مدرسة لغة عربية !!!!!
التي من المفترض ان تكون درست الشريعة الاسلامية جيدا
و السؤال الان :
من نحن حتي تخرج من بيننا مثل تلك العينات ؟
و أين نحن كي تظهر تلك العينات ؟
يقال أن مصر كانت قلعة الأدب و الحضارة و الأخلاق الحميدة
و يفترض انها لا زالت حتي الان ( مع العلم اني مصري ابن مصري حتي لا تختلط الأمور )
و لكن من هو ذلك الزوج الذي يسمح لنفسه بان يتم أمر مثل ذلك أمام عينيه و أين هي عفة تلك المراة التي قبلت بشئ كذلك ؟
أين هي الفطرة من مجتمعنا الأصيل كما يقولون ؟
لست أدري و يبدو أنها موجة جديدة تجتاح مجتمعنا المصون و لست أدري هل هي نسمة عابرة أم هو الهدوء الذي يسبق العاصفة
حقيقة لست أدري

أما بالنسبة للخبر الثاني :
شاب بعمر 17 سنة يقتل خاله بسبب رؤيته يعاشر أمه
تفاصيل الحادث باختصار انه الشاب دخل للمنزل و مر بغرفة نوم أمه فوجد الوضع المذكور فأحضر سكين و طعن الخال عدة طعنات نافذة بالصدر فمات الخال و من فرط الهيستيريا أخذ يكيل اللكمات الي أمه و لكن تم تخليصها من يده و الأم تقول انه أخاها قد أجبرها علي ذلك الوضع منذ 6 سنين بواقع أسبوعي بحجة أنه سوف يلفق قضية مخدرات لابنها و الدالد يقول انه الزوجة لا تنام الا و أخوها بفراشها و لم يتخيل أن يكون الوضع كما سمعنا من الخبر .

حقيقة لست أدري ايضا أين نحن ؟ و من نحن ؟
في السابقة ممكن أن تكون واقعة خيانة زوجية و لكن بصورة متبادلة أو جماعية
و لكن في هذه ؟ حقيقة انه يطرح علي مستمع الخبر خيالات مرعبة
هل من الممكن أن يكون أحط أنواع الفكر الأوروبي قد تسلل الي عقول شرذمة من المجتمع ؟
أم من الممكن أن يكون هذا هو وش القفص كما يقولون و أن تلك الحالة هي من كشفت فقط ؟
و أنه لا يزال يوجد من هم علي تلك الحال ؟
خصوصا و أننا في القلعة التي حافظت علي تعاليم الاسلام و فيها أكبر و أقدم صرح اسلامي ( الأزهر )
فكيف باؤلئك يقومون بما سمعنا و أين هم رجال الدين ؟
حقيقة قد ترك الخبرين تأثيرا ليس بالهين علي أنا شخصيا و انا اسمع الخبر
و كان ليس بالهين علي من يذيعه أيضا
و السؤال المهم الان
هل تلك هي مصر التي نعرفها ؟
أترك لكم الاجابة