حقا تبدو و كأنها ليست مصر التي نعرفها
حقا
فعندما تسمع لخبرين مثل الذين سمعتهم يهتز كيانك بكل ما فيه
أولا لينكات الخبرين
الخبر الأول نقلا عن جريدة المصري اليوم
لينك الخبر
اما الخبر الثاني لا زلت لا أجد له مصدرا موثقا علي الانترنت و لكنه قد أذيع منذ حوالي نصف الساعة في برنامج البيت بيتك
و نتكلم عن الخبرين بالترتيب
الخبر الأول
تورط يهودي عراقي في قضية «تبادل الزوجات»
و الحكاية باختصار انه تم القبض علي زوج و زوجته ينظمان عملية تبادل الازواج عبر شبكة الانترنت
و تم عمل موقع بمعرفتهما تطبيقا لفكرة موقع يهودي مماثل و تم اختيار 44 أسرة و تم الاختيار النهائي
ل 3 أسر و تم التطبيق الفعلي للفكرة معهم
و المفاجأة أن زوجة المنظم تعمل مدرسة لغة عربية !!!!!
التي من المفترض ان تكون درست الشريعة الاسلامية جيدا
و السؤال الان :
من نحن حتي تخرج من بيننا مثل تلك العينات ؟
و أين نحن كي تظهر تلك العينات ؟
يقال أن مصر كانت قلعة الأدب و الحضارة و الأخلاق الحميدة
و يفترض انها لا زالت حتي الان ( مع العلم اني مصري ابن مصري حتي لا تختلط الأمور )
و لكن من هو ذلك الزوج الذي يسمح لنفسه بان يتم أمر مثل ذلك أمام عينيه و أين هي عفة تلك المراة التي قبلت بشئ كذلك ؟
أين هي الفطرة من مجتمعنا الأصيل كما يقولون ؟
لست أدري و يبدو أنها موجة جديدة تجتاح مجتمعنا المصون و لست أدري هل هي نسمة عابرة أم هو الهدوء الذي يسبق العاصفة
حقيقة لست أدري
أما بالنسبة للخبر الثاني :
شاب بعمر 17 سنة يقتل خاله بسبب رؤيته يعاشر أمه
تفاصيل الحادث باختصار انه الشاب دخل للمنزل و مر بغرفة نوم أمه فوجد الوضع المذكور فأحضر سكين و طعن الخال عدة طعنات نافذة بالصدر فمات الخال و من فرط الهيستيريا أخذ يكيل اللكمات الي أمه و لكن تم تخليصها من يده و الأم تقول انه أخاها قد أجبرها علي ذلك الوضع منذ 6 سنين بواقع أسبوعي بحجة أنه سوف يلفق قضية مخدرات لابنها و الدالد يقول انه الزوجة لا تنام الا و أخوها بفراشها و لم يتخيل أن يكون الوضع كما سمعنا من الخبر .
حقيقة لست أدري ايضا أين نحن ؟ و من نحن ؟
في السابقة ممكن أن تكون واقعة خيانة زوجية و لكن بصورة متبادلة أو جماعية
و لكن في هذه ؟ حقيقة انه يطرح علي مستمع الخبر خيالات مرعبة
هل من الممكن أن يكون أحط أنواع الفكر الأوروبي قد تسلل الي عقول شرذمة من المجتمع ؟
أم من الممكن أن يكون هذا هو وش القفص كما يقولون و أن تلك الحالة هي من كشفت فقط ؟
و أنه لا يزال يوجد من هم علي تلك الحال ؟
خصوصا و أننا في القلعة التي حافظت علي تعاليم الاسلام و فيها أكبر و أقدم صرح اسلامي ( الأزهر )
فكيف باؤلئك يقومون بما سمعنا و أين هم رجال الدين ؟
حقيقة قد ترك الخبرين تأثيرا ليس بالهين علي أنا شخصيا و انا اسمع الخبر
و كان ليس بالهين علي من يذيعه أيضا
و السؤال المهم الان
هل تلك هي مصر التي نعرفها ؟
أترك لكم الاجابة
حقا
فعندما تسمع لخبرين مثل الذين سمعتهم يهتز كيانك بكل ما فيه
أولا لينكات الخبرين
الخبر الأول نقلا عن جريدة المصري اليوم
لينك الخبر
اما الخبر الثاني لا زلت لا أجد له مصدرا موثقا علي الانترنت و لكنه قد أذيع منذ حوالي نصف الساعة في برنامج البيت بيتك
و نتكلم عن الخبرين بالترتيب
الخبر الأول
تورط يهودي عراقي في قضية «تبادل الزوجات»
و الحكاية باختصار انه تم القبض علي زوج و زوجته ينظمان عملية تبادل الازواج عبر شبكة الانترنت
و تم عمل موقع بمعرفتهما تطبيقا لفكرة موقع يهودي مماثل و تم اختيار 44 أسرة و تم الاختيار النهائي
ل 3 أسر و تم التطبيق الفعلي للفكرة معهم
و المفاجأة أن زوجة المنظم تعمل مدرسة لغة عربية !!!!!
التي من المفترض ان تكون درست الشريعة الاسلامية جيدا
و السؤال الان :
من نحن حتي تخرج من بيننا مثل تلك العينات ؟
و أين نحن كي تظهر تلك العينات ؟
يقال أن مصر كانت قلعة الأدب و الحضارة و الأخلاق الحميدة
و يفترض انها لا زالت حتي الان ( مع العلم اني مصري ابن مصري حتي لا تختلط الأمور )
و لكن من هو ذلك الزوج الذي يسمح لنفسه بان يتم أمر مثل ذلك أمام عينيه و أين هي عفة تلك المراة التي قبلت بشئ كذلك ؟
أين هي الفطرة من مجتمعنا الأصيل كما يقولون ؟
لست أدري و يبدو أنها موجة جديدة تجتاح مجتمعنا المصون و لست أدري هل هي نسمة عابرة أم هو الهدوء الذي يسبق العاصفة
حقيقة لست أدري
أما بالنسبة للخبر الثاني :
شاب بعمر 17 سنة يقتل خاله بسبب رؤيته يعاشر أمه
تفاصيل الحادث باختصار انه الشاب دخل للمنزل و مر بغرفة نوم أمه فوجد الوضع المذكور فأحضر سكين و طعن الخال عدة طعنات نافذة بالصدر فمات الخال و من فرط الهيستيريا أخذ يكيل اللكمات الي أمه و لكن تم تخليصها من يده و الأم تقول انه أخاها قد أجبرها علي ذلك الوضع منذ 6 سنين بواقع أسبوعي بحجة أنه سوف يلفق قضية مخدرات لابنها و الدالد يقول انه الزوجة لا تنام الا و أخوها بفراشها و لم يتخيل أن يكون الوضع كما سمعنا من الخبر .
حقيقة لست أدري ايضا أين نحن ؟ و من نحن ؟
في السابقة ممكن أن تكون واقعة خيانة زوجية و لكن بصورة متبادلة أو جماعية
و لكن في هذه ؟ حقيقة انه يطرح علي مستمع الخبر خيالات مرعبة
هل من الممكن أن يكون أحط أنواع الفكر الأوروبي قد تسلل الي عقول شرذمة من المجتمع ؟
أم من الممكن أن يكون هذا هو وش القفص كما يقولون و أن تلك الحالة هي من كشفت فقط ؟
و أنه لا يزال يوجد من هم علي تلك الحال ؟
خصوصا و أننا في القلعة التي حافظت علي تعاليم الاسلام و فيها أكبر و أقدم صرح اسلامي ( الأزهر )
فكيف باؤلئك يقومون بما سمعنا و أين هم رجال الدين ؟
حقيقة قد ترك الخبرين تأثيرا ليس بالهين علي أنا شخصيا و انا اسمع الخبر
و كان ليس بالهين علي من يذيعه أيضا
و السؤال المهم الان
هل تلك هي مصر التي نعرفها ؟
أترك لكم الاجابة
هناك 12 تعليقًا:
انا قرأت الخبر الأول على موقع محيط واستغربت جدا بردو لما قرأته اما الخبر التاني فدة شيئ محير فعلا مفول زنا المحارم يوصل للدرجة دي المفروض ان دي ست كبيرة عندها ابن عمره 17 سنة يعني مش عيلين مراهقين والواد في لحظة طيش باس اخته من شفايفها
مش عارف ايه اللي وصلنا لكدة هل مواقع الأنترنت الأباحية والقنوات الأباحية لها اثر فذ ذلك خصوصا بعد انتشار النت والفضائيات
وهل اي حاجة بنشوفها ممكن نطبقها طيب فين العقل وفين النخوة والزوج اللي مراته بتعاشر اخوها فين من ست سنين وهي ليه ماعترضتش ووقفته عند حده وهو الدنيا ضاقت في عنيه مالاقاش غير اخته اللي عندها ابن عمره 17 سنة علشان يعاشرها
فين المد الديني اللي بنشوفه من ناس بتقرأ القرآن في المترو وناس بتابع القنوات الدينية فين تأثير دة
واضح اننا عندنا فصل بين الدين كعبادة وكمعاملة رغم انهم واحد بدليل المهازل اللي بنشوفها في الشارع من فتيات محجبات
الأمر لو عايزين له حل لازم احنا نتحرك ومانتستناش غيرنا كل واحد يحاول يصلح من نفسه وينصح غيره بالحسنى واللين علشان يستجيب
- مدونة جميلة وبداية قوية وانا فرحان اني اول حد بيعلق عندك فيها
دمت بخير يا اخي
- لو سمحت شيل تأكيد الكلمة لسهولة التعليق
هو فعلا محير
و الي محيرني اكتر
ازاي الفكر المصري ممكن يبقي فيه نموذج زي ده
مش ممكن
انا عارف انه اوروبا محط انظار العرب
بس متوصلش للمرحلة المنحطة دي
انا مش فاهم ازاي ده يحصل
انا بقولك انا كنت بتفرج و انا مصدوم
الخبر جه علي البيت بيتك
و مكنتش اتوقع انه ممكن يكون خبر صادم بالشكل ده
ربنا يستر علي الايام الي جاية
و فعلا احنا عندنا فصل بين الدين و العبادة و ده واضح جدا من الخبر الاول
بالنسبة للمدونة
ربنا يخليك و يجبر بخاطرك
انا كنت خايف متكونش بالمستوي الي كنت متخيله
و بجد انا كمان فرحان انه في حد رد أساسا
و شلت تأكيد الكلمة عشا نسهولة التعليق و شكرا للتنبيه
دمت بود و خير
تحياتي
محمد
لا والله ليست هذه مصر التى نعرفها
ولا أدرى ما يحدث لنا
فنحن عرب وعندنا الغيرة حتى قبل أن نكون مسلمين
فأعزنا الله بهذا الدين دين الإسلام لتكتمل العفة والطهارة
ولكن أشعر بجاهلية أخرى ! حتى فى الجاهلية لم يكن يحدث هذا
اللهم اصلح حالنا واهدى امتنا.
واضح إنها هتكون مدونة رائعة وهتناقش قضايا كتير
ربنا يعينك
وبالتوفيق
تقبل تحياتى وإعجابى
أخوك محمد إبراهيم غالية
هي فعلا شكلها هتبقي مصر التي لا نعرفها
و برضه الي مستغربله ان الجاهلية حتي مكانتش فيها الكلام ده خالص
كانت مروءة النفس اعلي من كدة بكتير
ربنا يهدي حال الامة
و متشكر جدا علي الاطراء الجميل
و يا رب المدونة تعجب كل الناس
و باذن الله هنناقش مع بعض حاجات كتير
و تقبل ترحيبي و تحياتي ايضا
دمت بود و خير
تحياتي
محمد
القيم الإنسانية في تدهور مستمر يا محمد ..لم يعد هناك ما يثير الإستغراب في هذا الزمن الأرعن ..للأسف ..
تحياتي لك يا محمد .
عندك حق يا جو
بجد الزمن ده تتوقع فيه اي حاجة
بس المفروض الوازع الديني الموجود ميوصلش الامر للدرجة دي
او علي الاقل الوازع الاخلاقي ان لم يكن الوازع الديني
او علي الاقل الضمير
تحياتي
محمد
محمد
المواضيع الشائكة كتييييييييرة.
وربنا يستر علي البلد دي.
هي دي مصر
بس دول مش أهلها.
أسامة
اسامة مصري
كلمتك جابت الصميم
هم فعلا مش اهلها
بس الخبر كان صادم و مروع
و عمره ما كان قابل للتخيل
اي نعم الواحد بيسمع عن نوعية الخبر التاني من اوروبا
بس عمره ما كان يتخيل انه يلاقي ان سمعه ده اتحول لحقيقة في مصر
دي اول الكوارث و ربنا يستر علي البلد
تحياتي
محمد
بالنسبة للخبر التاني لو قعدت مع محامين من بتوع الأحوال الشخصية حتسمع منه كتير
الفظائع دي موجودة في مجتمعنا
لكن لو كان بيتم بترها اول باول كما يقول الشرع لما كانت انتشرت
لو بيترجموا كان الموضوع اتلم
انا قعدت مرة مع محامي كرهني في الدنيا كلها بعد ما حكى لي على شوية قواضي عنده في بعضها زي الخبر التاني
تعرف اساس الفساد ايه ؟
سوسه صغيره جدا لا تكاد تشاهد بالميكرسكوب ...الا انها تكبر وتفسد كل ما حولها .وكي نحاصر هذه الجرثومه لا بد من مقاومته في المهد قبل ان تذهب بنا الي اللحد.
الساكت عن الحق شيطان ...أخرص.
كلنا شركاء في الجريمه يا صديقي العزيز.
سلام ..الي ان نلتقي ...
مهندس مصري
و الله انا فعلا اتفزعت لما عرفت نص القانون الي بيقول انه مفيش جريمة اداب لو مفيش مظبوطات مالية
و الي اكدهولي اقوال البجح الاولاني
اما الوضع التاني
مكنتش اتصور انه في زي كدة في مصر ابدا
و لا عمري كنت اتصور اننا نوصل لاكتر انواع الفكر الغربي حطة و خسة
بس المشكلة في النظام بأكمله
ربنا يصلح حال البلد
تحياتي
محمد
عصفور مهاجر
صدقني مش كلنا شركاء في الجريمة
المجرم هو النظام الفاسد
او علي الاقل
هو المسئول الاول
و الدليل انزل شارع فيصل الرئيسي و هتشوف بعينيك
انه النظام ساكت عن حاجة زي دي
مع انها مكشوفة للعيان
للمصري و لغيره
بس المشكلة
انه مش عاوز يتحرك خطوة للامام
سايب الخطوة دي للشعب
وعمر ما الشعب هيتحرك
طول ما المواطن همه علي لقمة عيشه
عمره ما هيبص لحاجة تانية
تحياتي
محمد
إرسال تعليق