ازيكم يا جماعة
اسف لسبيين
اول سبب اني اتأخرت في البوست الجديد لظروف عندي في البيت
ثانيا لمصطفي ريان لاني بجد اتأخرت احط الغلاف بتاع الكتاب في مدونتي و انه مهنأتهوش حق التهنئة بس بد ربنا يعلم ظروفي
عموما انا هحط الغلاف دلوقتي و ربنا يحققلك كل النجاح يا درش يا رب
اتفضلوا بقي شوفوا الجديد و زي كل مرة هطلب منكم تقدير الكتابة بصراحة
جلس كعادته في كافيتيريا الجامعة يدخن سيجارة
ككل مرة اخرج القداحة ..... اشعل السيجارة ...... نفخ دخانها في هدوء
لم ينس مكالمتها الليلة السابقة و كم كانت تتألم
انها تريد العودة و لكنه بات مستحيلا لانه لكل شئ حدوده
قلبه ليس كالدمية تلعب به وقتما شاءت و ترميه وقت الملل .... و عند الاشتياق ترجعه لحبها
كفي ذلك الهراء . كان كل ذلك و هو مغمض العينين غارق في الشرود
فتح عينيه فذا به يراها امامه علي بعد ... عيناها محمرة من الكثرة البكاء .... نظرات حزينة تشف عن قلب دامي
مع أول نفس تذكر أول مرة يراها ... كم كانت من وسط رفيقاتها كالقمر وسط السماء الخالية
مع النفس التالي تذكر أول كلامه معها .... صوت ضحكتها العذب لا يزال رنانا في طيات ذاكرته ووجدانه
مع النفس التالي تذكر اعترافه لها
كم كانت محمرة الخدين من فرط الخجل و ابتسامتها المرتعشة مع هزة الرأس بالقبول
مع النفس التالي تذكر أول تلاقي لليدين
كم كان جميلا شعوره بالحنان و الاطمئنان و الدفء
ضايق عيناه دخان السيجارة ... كم هو لعين ذلك الدخان .... و فرك عيناه و نظر لمكانها
انها لا زالت هناك
تابع تدخين السيجارة
مع أول نفس تذكر قرارها بالفراق كم كان يترجاها بألا يفترقا و تذكر شموخها و جبروتها
مع النفس التالي تذكر انهائها القاسي لمكالمته ... كم كانت قاسية ... كان قلبه لا يستطيع الاستغناء عنها
انها من عرف قلبه الحب بقربها
مع النفس التالي تذكرها تخبره بأن حبه لها كان بالنسبة لها متعة الاحساس و الشعور
لم يكن حبها لشخصه و لكن لحبه لها
عذرا يا من كنت حبيبي لسنا متوافقين... اعرف ايلامي لجرح قلبك و لكني لست مستعدة لجرح روحي ووجداني معك
لطفا اتركني
شرود ذهنه منعه من الالتفات لاحتراق الفلتر
فاق من شروده علي دخان الفلتر ... لكم يأكل الذهن الشارد الوقت أكلا
و انتبه لصوتها تناديه ... تترجاه لطفا أن يعود
تخبره بأن يتذكر لها حلو المواقف و الذكريات
رمي السيجارة ... عدل هندامه ... ارتدي نظارته و ابتسم و قال لها
عذرا حبيبتي ... اقصد يا من كنتي حبيبتي
لسنا متوافقين .. اعرف كلامي يجرح روحك ووجدانك
لكني لست مستعدا لجرح قلبي معكي
اتركيني لطفا
كم كانت ذلة الانكسار علي وجهها
كم كانت نشوة الانتصار علي وجهه
و افترق من كانا حبيبين
اسف لسبيين
اول سبب اني اتأخرت في البوست الجديد لظروف عندي في البيت
ثانيا لمصطفي ريان لاني بجد اتأخرت احط الغلاف بتاع الكتاب في مدونتي و انه مهنأتهوش حق التهنئة بس بد ربنا يعلم ظروفي
عموما انا هحط الغلاف دلوقتي و ربنا يحققلك كل النجاح يا درش يا رب
اتفضلوا بقي شوفوا الجديد و زي كل مرة هطلب منكم تقدير الكتابة بصراحة
جلس كعادته في كافيتيريا الجامعة يدخن سيجارة
ككل مرة اخرج القداحة ..... اشعل السيجارة ...... نفخ دخانها في هدوء
لم ينس مكالمتها الليلة السابقة و كم كانت تتألم
انها تريد العودة و لكنه بات مستحيلا لانه لكل شئ حدوده
قلبه ليس كالدمية تلعب به وقتما شاءت و ترميه وقت الملل .... و عند الاشتياق ترجعه لحبها
كفي ذلك الهراء . كان كل ذلك و هو مغمض العينين غارق في الشرود
فتح عينيه فذا به يراها امامه علي بعد ... عيناها محمرة من الكثرة البكاء .... نظرات حزينة تشف عن قلب دامي
مع أول نفس تذكر أول مرة يراها ... كم كانت من وسط رفيقاتها كالقمر وسط السماء الخالية
مع النفس التالي تذكر أول كلامه معها .... صوت ضحكتها العذب لا يزال رنانا في طيات ذاكرته ووجدانه
مع النفس التالي تذكر اعترافه لها
كم كانت محمرة الخدين من فرط الخجل و ابتسامتها المرتعشة مع هزة الرأس بالقبول
مع النفس التالي تذكر أول تلاقي لليدين
كم كان جميلا شعوره بالحنان و الاطمئنان و الدفء
ضايق عيناه دخان السيجارة ... كم هو لعين ذلك الدخان .... و فرك عيناه و نظر لمكانها
انها لا زالت هناك
تابع تدخين السيجارة
مع أول نفس تذكر قرارها بالفراق كم كان يترجاها بألا يفترقا و تذكر شموخها و جبروتها
مع النفس التالي تذكر انهائها القاسي لمكالمته ... كم كانت قاسية ... كان قلبه لا يستطيع الاستغناء عنها
انها من عرف قلبه الحب بقربها
مع النفس التالي تذكرها تخبره بأن حبه لها كان بالنسبة لها متعة الاحساس و الشعور
لم يكن حبها لشخصه و لكن لحبه لها
عذرا يا من كنت حبيبي لسنا متوافقين... اعرف ايلامي لجرح قلبك و لكني لست مستعدة لجرح روحي ووجداني معك
لطفا اتركني
شرود ذهنه منعه من الالتفات لاحتراق الفلتر
فاق من شروده علي دخان الفلتر ... لكم يأكل الذهن الشارد الوقت أكلا
و انتبه لصوتها تناديه ... تترجاه لطفا أن يعود
تخبره بأن يتذكر لها حلو المواقف و الذكريات
رمي السيجارة ... عدل هندامه ... ارتدي نظارته و ابتسم و قال لها
عذرا حبيبتي ... اقصد يا من كنتي حبيبتي
لسنا متوافقين .. اعرف كلامي يجرح روحك ووجدانك
لكني لست مستعدا لجرح قلبي معكي
اتركيني لطفا
كم كانت ذلة الانكسار علي وجهها
كم كانت نشوة الانتصار علي وجهه
و افترق من كانا حبيبين